وبناءً على ذلك، يمكننا القول إن نظام غذائي للأسود يتكون من نوعين أو ثلاثة كحد أقصى، وهي اللحوم التي تأتي من الغزلان والجواميس وغيرها من الحيوانات، بالإضافة إلى بعض الحيوانات المائية مثل التماسيح والأسماك.
من جهة أخرى، يُعتبر الدجاج من الطيور الأكثر تنوعًا في نظامها الغذائي، حيث يمكنها أن تأكل أي شيء تقريبًا. فطالما كانت الدجاجة نشيطة، ستستمر في البحث عن الطعام وتنقر الأرض باستمرار. في حالة وجود جرح أو إصابة على يدك، قد تتجرأ الدجاجة على تناولك، وإذا لم تقم بمنعها، فلن تتوقف.
الدجاج ليس نباتيًا بالمعنى الصرف، بل يميل إلى أن يكون لاحمًا أكثر من كونه نباتيًا. فهي تُفترس أي كائن يتحرك وتراه مناسبًا للأكل، بما في ذلك العقارب، والخنافس، والثعابين، والديدان، والقوارض، واللحوم بجميع أنواعها، والحشرات، والأسماك، وحتى بيضها وبني جنسها.
يمكن اعتبار الدجاج مفترسًا مخيفًا بالنسبة لجميع أنواع القوارض، مثل الفئران والجرذان والهامستر والأرانب والقطط الصغيرة، حيث لا تتردد في افتراس ما تراه مناسبًا، لأن أي شيء قابل للأكل يُعتبر طعامًا جيدًا بالنسبة لها.